
5
وكان الهدف الابعد، تهويد القدس وترسيخ وضعها كعاصمة أبدية للكيان الصهيوني. لذلك اتخذت الحكومة الصهيونية إجراءات عدة لتكون قيد التنفيذ:
- فتح الطريق الموصل الى حائط المبكى أو حائط البراق.
- بناء الحي اليهودي في المدينة القديمة.
- تنشيط الحياة في مجمع جبل المكبر، حيث توجد مؤسسات حيوية، مثل مستشفى هداسا والجامعة العبرية.
- ربط جبل المكبر بالقدس بواسطة مبانٍ سكنية.
- بناء سور آخر حول القدس كجزء من عمل دفاعي ضد أي عمل عسكري عربي.
- توطين 7 آلاف يهودي كدفعة أولى في المنشآت الجديدة.
وفي عام 1968، كانت الحكومة الصهيونية تعمل بجد وفق «خطة توحيد القدس»، ولهذا تم الإسراع في إنشاء الحي اليهودي، واستيطان التل الفرنسي، استيطان راموت اشكول. وطُوقت القدس بقوس عملاق من الابنية العمودية الضخمة، على شكل سور دفاعي هائل. وذلك من خلال مشروع القدس الكبرى الذي يضم عشر مدن تحيط بالقدس!
ومن عام 1968، حتى اواخر السبعينات، صودرت 3345 دونماً من اراضي منطقة الشيخ جراح ووادي الجوز وأرض السمار لتقام عليها احياء يهودية بدأت تغلق الافقين الشمالي والغربي، حتى استملك اليهود الممتلكات الشخصية والوقفية للسكان العرب بين حارة الارمن وحي المغاربة.
. 